علماء الأمة أصل الغمة

اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثرت في الأونة الأخيرة الأصوات التي تقول بتناقض القرآن الكريم بسبب إنخفاض أصوات من يسمون أنفسهم بعلماء الأمة وهم في أساس الأمر أصل الغمة من حيث همهم الوحيد في الحفاظ على الجبة والعمة وكأن الإسلام ليس فيه شيئ سوى هذه الترهات لهذه الأمة!!!!
ومن أحد هذه الأصوات هذا الشريط المصور والذي أرجو منكم متابعته قبل قرءة تعقيبي ...

http://www.youtube.com/watch?v=TEQjhYPPNik

والأنكى من هذا أخي القارء الكريم أن أنتبهت لهذا الموضوع على يد أحد أعضاء منتدى الملحدين العرب الجدد والذي أسمى موضوعه بالتالي:
مهزلة قرآنية ... كيف يعقل ان القمر يضيئ السماوات السبع !! ما هذه المهزلة.

وكان جوابي عليه على النحو التالي:

هذه ليست مهزلة قرآنية سيدي الكريم وإنما هي مهزلة جمع القرآن الكريم البشرية...
كما وأنها مشكلة كل ملحد جديد يطل علينا وحيث أنه لايكلف نفسه عناء أن يأخذ لفة في المنتدى ليرى بأن المؤمنين قد أجابو على أكثر أسئلتهم التي تعاد وتكرر حتى مللنا الرد عليها.
وعليه
أعود وأقول وأعيد وأكرر بأن القرآن الكريم نزل مفرق وليس على شكل كتاب مجوع آياته, وأنه من الخطأ الشديد أن تفسر الآية الكريمة بناء على ماقبلها لأن ترتيب القرآن الكريم كان بشري الصنع وأما تنزليه الإلهي فقد كان مفرق وغير مجموع وإليك الدليل القرآني على قولي هذا :

(((وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا))) اللإسراء 106

لاحظ معي سيدي كيف أن القرأن الكريم كان مجموع بطريقة معينة لانعلمها عند الله سبحانه وتعالى قبل تنزيله لقوله ( فرقناه ) والتي تأكد بأنه كان مجموع عنده تبارك وتعالى قبل تفريقه وتنزيله .
ثم لاحظ بعدها قوله سبحانه وتعالى بأن سبب تفريقه لأياته الكريمة بعدما كانت مجموعة عنده هو أن يقرأه المصطفى (ص) على الناس بهدوء وروية لكي يتفكروا بأيته بقوله ( على مكث ).
وليؤكد بعد هذا من أن تنزيله له كان مفرقا وليس مجموع ككتاب واحد بقوله ( نزلناه تنزيلا ) وتنزيلا هنا بعد نزلناه هي تأكيد قطعي لا رجعة عنه بأن أياته مفرقة وليست مجموعة , لنأخذ بها نحن في شرحنا أية بأية وليس كما علمونا من أنه كتاب واحد ويجب الأخذ فيه بالإعتماد على ماقبل ومابعد من الأية .
لتأتي بعدها الأية الكريمة التي تأكد بأن جمعه بالصورة النهائية لايكون لغير الله سبحانه وتعالى وحده والتي تقول:

((( ان علينا جمعه وقرانه ))) القيامة17

إذا فإن إعادة جمعه بالطريقة الصحيحة وكما كان في اللوح المحفوظ عند الله سبحانه وتعالى لتتضح الحكمة الشمولية منه لاتكون لغير الله سبحانه وتعالى تبارك لأنه هو من فرقه .......
وعليه :
فالله هو المفرق والله هو الجامع .
وعليه
كيف ستقول لي هنا بأن القمر يضيئ السماوات السبع في هذه الآية الكريمة وحدها دون العودة لما قبلها:

((( وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ))) ؟؟؟؟

والأن
إليك ترتيب جديد خاص بي أخذته من سور متفرقة من القرآن الكريم وبحيث أضع لك فيه هذه الآية التي تعتبرها أنت بجهالة خطأ قرآني فادح علك تدرك عظمة القرآن الكريم وتجعلني أرى هذا الخطأ الفادح الذي لاأره أنا هنا .....

((( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ))) * ((( وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سرجا ))) * (((فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ))) * ((( ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون )))

اقرء جيد وتفكر كثيرا عزيزي الملحد الجديد وأنت تطرح مواضيعك هنا وهناك من وجود مرابط لكم يدعى محمد فادي الحفار حتى لاتصبح مواضيعك مسار لسخرية القدامى ممن حاورني حول هذا وأقروا من بعدها بقوة منهجي الذي يجيب على أكثر شبهاتكم.


وكل الود والإحترام للجميع

غبي متطرف يتقول على كتاب الله

إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة وبركاته

أرجو منكم متابعة هذا الرابط لهذا الكاذب المدعي هنا ومن ثم قراءة مداخلتي ...


http://www.youtube.com/watch?v=6GqV8Pm5O4I&feature=related

يقول هذا الجاهل في معرض حديثه عن الإسلام والقرآن الكريم بإن جبرائيل وميخائيل وعزرائيل هم اسماء ملائكة عند المسلمين وفي القرآن الكريم !!!!
ولو وافقناه الرآي هنا بأن هذه الإسماء موجودة عند المغيبين من المسلمين ممن يتبعون الحديث الدسيس الموضوع بعناية اموية بخارية لتثبيت الحاكم الغير شرعي فإننا سنقول له بأنه اما كاذب او جاهل عندما يقول بأن هذه الإسماء الغريبة علينا قد ذكرت في القرآن وهذا غير صحيح!!!!
وعليه
فإننا نقول له التالي:
قرآننا الكريم يا سيدي لايعرف هذه الإسماء وهي غير موجودة فيه...
وإنما هو يعرف إسم جبريل وميكال .
وان كنت ستزور القول هنا وتفصل إسم جبريل ليصبح ( جبر ..... يل ) وتقول بعدها بوجود اسم الإله الوثني ( أيل ) فأقول لك بأن هذا غير صحيح لإن( أيل و يل ) لاعلاقة بينهما وإن وجد هناك تقارب ...
وأما بالنسبة لإسم ميكال فإنك لن تستطيع فصله عن بعضه بأي حال من الأحوال ولو كان قمصك الحاقد على الإسلام لأسباب شخصية وراء ظهرك ظهيرا...
ناهيك عن عدم وجود اسم عزرائيل هذا أصلا في قرآننا الكريم....
وعليه
أين هو موضوعك هذا وقد ألغيت لك هنا إسمين من هذه العريضة الفاسدة التي دخلت بها علينا وأبقيت لك على اسم واحد هو جبريل عليه السلام والذي وإن فرقته جاهد عن بعضه فلن تجد فيه اسم إلاهكم أيل؟؟؟
أم أنك تريد أن تصنع منه عنوة اسم يؤكد تبعيته للإله أيل كما هو الحال مع ( جبرا..... أيل ) هذا والذي هو من ملائكتكم أنتم لأننا نحن معشر القرآنين لانعرف هذا المدعو جبرائيل؟؟
وأما بالنسبة لكلمة اسرائيل ( أي شعب أيل ) فهي موجودة فعلا في القرآن الكريم وتؤكد بأن هذا الشعب هو شعب أيل وعابد لأيل رغم ماأنعم الله تبارك وتعالى عليهم من نعمه كونهم شعب جاحد ناكر للجميل كما هو حال السلفين عندنا.
أي أن تسميتكم بشعب أيل ( إسرائيل ) في القرآن الكريم هو حجة عليكم من أنكم شعب للإله أيل لإنكم كنتم مازلتم عبدة للإصنام ....
فقرآننا الكريم لم يذكركم ولن يذكركم يوما بأنكم شعب الله لأنكم لم ولن تكونو يوم شعبه وإنما أنتم شعب أيل إلى أن تقوم الساعة ...
وأما قول بعض المسلمين المغيبين عن الحقيقة بأنكم شعب الله المختار فهذا تراه في الحديث الدسيس فقط والذي هو من مخلفات أحباركم ورهبانكم ,
ولن تجد هذا في القرآن الكريم أبدا كونك لن تستطيع أن تأتي بآية كريمة واحدة من القرآن الكريم تقول بأنكم شعب الله المختار ياشعب الإله أيل وشعب الأصنام ...
أعزائي.....
يبتدء صاحب الشريط موضوعه على النحو التالي:

سلام المسيح معكم ..... ولاسلام للأشرار ....
فمن هم هؤلاء الأشرار برأيكم وبحسب زعمك هذا ايها السيد العنصري عدو الإنسانية؟؟!!!
ثم يقول بعدها :

سر خطير سوف تسمع يامسلم .... ولاحظ هنا كيف ينطق كلمة مسلم هذا المعتوه وكمية الكراهية في نبرة صوته ....
ثم لاحظ بعدها الكذب الشديد في الدقيقة 1:20 وبعد أن يذكر اسم الملاك اسرافيل الذي لاوجود له في القرآن الكريم أصلا كيف يقول ( سفرا إيل ) !!!
فعن أي سفرائيل تتحدث ياسيد؟؟؟....
أتكذب حتى على نفسك !!....
إن التقطيع الصحيح لإسم اسرافيل هو ( اسرا ... فيل ) .... وليس ( سفرا ... ئيل ) كما ذكرت أنت...

وعليه
فهل إسرا هذا هو ملاك للرب فيل في شرحك وعرفك
ثم يقول بعدها وفي الدقيقة 1:30 ... يعني ماهذا.. هل هو مصادفة ؟؟؟
فأقول له بدوري بأن هذا ليس بمصادفة وانما هو كذبك وتحريفك الذي تأمرك به عقيدتك الفاسدة ...
ثم يقول :

أم هناك في الأمر سر ؟؟؟
نعم ... هناك سر ... السر هو كذبك وتزويرك سيدي....
ثم لاحظ في الدقيقة 4:10 كيف يقول:

ولكن ربي هو ليس برك يامسلم ... فل تفهم هذا ....
فأقول له بدوري .... نعم أفهم .....
فمن قال لك بأننا نقبل بربك أيل ( وبإعتراف منك بأنه ربك وانه افضل الأسماء ) بأن يكون رب لنا؟؟؟
نحن ربنا هو الله تبارك وتعالى وليس أيل الوثني هذا ...
ولاحظ بعدها في الدقيقة 6:30 كيف يقول بأن الله تجاهل إسم إيل نهائي في القرآن الكريم وبأننا لن نجد هذا الإسم إلآ في اسماء الملائكة والموجودة في القرآن الكريم بحسب زعمه وهذا قمة الكذب والإدعاء على الله لإن هذه الأسماء لاوجود لها أصلا...
غير أن شهادته الأولى بإن إسم أيل غير مذكور في القرآن الكريم هي كلمة حق يراد بها باطل كونه يدعي بأن أيل من اسماء الله بتلميح سخيف منه لايخفى على من هو مثلي لصرخة المسيح ( إيليا لماذا تركتني ) على أن أيل هو أفضل الأسماء عندهم
وأخيرا يقول:
ففضح محمد نفسه بنفسه حينما قال ( جبرائيل وميكائيل وعزرائيل واسرافيل كما ترى ) .....
فأقول له :
أرى ...!!!!!
و لكن اين تريد مني أن أرى؟؟ أبكلامك أرى أم بكلام الله وقرآني الذي تستشهد به علي؟؟
فإن كنت تقصد قرآني فإنني أاكد لك بأنك كاذب وبأن قرآني الكريم لم ولن يذكر أبدا هذه الأسماء أيها كون أيل هذا ليس بربنا وإنما هو ربكم أنتم كما ذكرت أنت بنفسك عنما قلت ( أيل هو رب اليهود والمسيحية ) .....
وهذا هو الشيئ الوحيد الصادق في طرحك الكاذب لأن ديانتكم المحرفة جائت عن حضارة مابين النهرين بعد السبي إلى بابل وأصبح ربها هو أيل هناك مما استدعى حضور الطاهر الكريم محمد ( ص ) ليصحح لكم أخطائكم ويخلصكم من عبادة أيل هذا واقتاران أسماء ملائكتكم الخاطئ به ويعيدكم تارة أخرى للإسم الحق لله الواحد القهار والذي لايقترن بإسمه وقدسيته أي مقترن كان وحتى وإن كان ملاك كريم من ملائكته وبحيث يصبح كلامك صحيح هنا مرة أخرى وعندما قلت ( ميكا أيل ... وليس ميكا الله )..... لأن ملائكتم الوثنية يقترن اسمها بإسم ربها وربكم أيل , وأما ملائكتنا فلا تصل قدسيتها لقدسية الله وسمو مكانته ويبقى إسمها الصحيح هو ( جبريل وميكال ) ...
وأخير
أعود وأقول لك كما قلت أنت لنا .....
ربي ليس بربك أيها العنصري من الطغمة الفاسدة التي تتدعي أنها مسيحة وماهي بذلك ... فهل تفهم هذا
وهنا

تنبيه ضروري لكل مسلم ....
إن قولكم بأن اليهود هم شعب الله المختار هو قول باطل وترديد أحمق لقول السلف الممنهج الذي ماأنزل الله به من سلطان ...
فالله سبحانه وتعالى لاشعب له ولم يكن له يوما أن يختار شعب أو قومية دون غيرها وهو القائل عن نفسه تبارك وتعالى ( إنا جعلنكم أمم وقبائل لتعارفو ) بما خلقنا عليه ومن كوننا جميعنا خلقه وصنع يده القديرة.
كما وأنه تبارك وتعالى يخاطب هذا الشعب الوثني دائما في القرآن الكريم بشعب إيل ( إسرا ئيل ) والتي تأتي بمعنى ( عبد أيل ) لأنهم كانو مازولو عباد لهذا الإيل الوثني مع العلم بأن فيهم امة تهدي الى الخير...
وعليه
وتصحيح لكتب السلف وماجاء فيها من أن شعب اسرائيل هو شعب الله المختار بناء على الأحاديث الموضوعة بمباركة الأحبار وطمع ضعاف النفوس في المال والسلطان من بني أمية والعباس وأذنابهم من البخاري ومسلم أقول التالي:
عندما خرج اليهود من الأسر ببابل عادو يحملون معهم في عقولهم الإله إيل ( وقد أشربو في نفوسهم العجل ) والذي لم يستطيعو التخلص منه بما راسخ في نفوسهم وبما تراه واضح في أسماء ملائكتهم وفي نسبهم الصحيح والذي هو ( عبد إيل أو إسرائيل ) ..
أذا
فإن الله سبحانه وتعالى قد خاطبهم في القرآن الكريم بما هم عليه ( شعب أيل .... أسرائيل )
ولم يخاطبهم يوما بأنهم شعب الله لإنهم لم ولن يكونو يوم شعب الله وهم أهل الوثنية ومن بعدها الصليب ...
وإن كنت في شك من كلامي هذا أخي المسلم الكريم يامن خدعت بأهل الحديث الدسيس وماأحدثوه من بدعة في أحاديثم الباطلة فإنني أطالبك بأن تأتيني بآية وحدة كتب فيها عنهم بأنهم ( شعب الله ) ...
وإن كنت لن تجدها ولن تجدها فإعلم بإن الحديث وأهله هم أحب الناس لقلب إسرائيل وعبد إيل لإنهم عباد لإيل هذا شأنهم شأن شعب إيل مما يفرض عليك أن تنسى عبارة شعب الله البغيضة هذه لأنه تبارك وتعالى لاشعب له وانما نحن جميعنا عباده وخلقه وأفضلنا عنده هو أتقانا..
وبعد هذا التنبيه يدخل علينا زميل يحاورنا ويقول:


اقتباس:
زميل محمد
تنبيهك لكل مسلم حول شعب الله المختار .. يتجاهل آيات قرآنية
عدا تجاهل نصوص توراتية { حتى لو حضرتك ما بتعترف فيها وبتعتبرها مزورة }
ويؤسفني ان اقول لك بأن الإله التوحيدي اعاد ارتكاب خطئه في القرآن بإنزال القرآن عربيا وعبر قريش تحديدا
واضح انه إله قبلي مهما حاول المؤمنين به الارتقاء به وتصوير عالميته وانسانيته المُفتقدة!!

فأقول له التالي:
أخي الكريم
إن كلمت شعب الله غير مذكورة في القرآن الكريم ... أي أني لاأطلب من أي مسلم تجاهل النص القرآني الكريم إذا وجد عن هذا الشعب المزعوم..
وأما بالنسبة لقولكم بأن الإله التوحيدي أعاد ارتكاب خطئه بالقومية العربية والقرآن العربي القرشي فهذا خطأ عائد على عدم فهمنا لمعنى كلمة ( عربي ) والتي جعلها أهل اللغة قومية وعرق لغاية في نفس يعقوب وماهي بذلك ...
وقولي بأن القرآن الكريم هو لغة العرب عائد على أصل الكلمة ( ع ر ب ) ....
وعرب الشيئ أي أفصح به ووضحه وأبانه ...
وقوله تبارك وتعالى ( إنا أنزلناه قرآن عربي لعلكم تعقلون ) يعني بها قرآن واضح فصيح ومبين ...
وهذا هو سبب قولي بأن لغتنا العربية ( الفصيحة ) قد فقدت هويتها وأصبحت لغة تفتقد للفصاحة بعدما حاول من حاول أن يعدل بها للتوافق مع القرآن الكريم - خدمة للقرآن بحسب إعتقاده - وليكون هو من أساء للغة وللقرآن الكريم وبحيث أطره بعصر من العصور وشرح متوافق مع زمان معين يفقده صلاحيته لكل زمان ...
فقوله تبارك وتعالى قرآن عربي لاتعني الحروف أو شكلها وإنما تعني بأنه كتاب فصيح واضح يخاطب العقل ...
دعني أقول لكم شيئأ ...
إن الشاعر الأوكراني تاراز شفشينكا الذي كتب قصيدة ( أوكرانيا أمي ) هو شاعر عربي لآنه أعرب عن مشاعره واستطاع إيصالها لي لأشعر بنبضات قلبه وقلمه وهو يخطها كوني أستطيع قراءة خطه ولغته الأوكرانية...
أي أنه شاعر عربي من قومية أوكرانية
وعليه
فلاهم عند من يعي عظمة القرآن الكريم إن كانت حروفه مكتوبة بخط أهل الجزيرة أم بخط أهل الصين بقدر مايهمه أنه كتاب واضح وفصيح بالنسبة لقارءه ومن كونه يستطيع تهجئة حروفه وإعمال عقله بما جاء فيها من حكمة...
أي أنني أقول لك بأن ترجمة القرآن الكريم لكل لغات العالم وعلى أيدي أناس مختصين بالترجمة هو واجب علينا نحن المسلمين لتصل الحكمة للجميع ويعم السلام العالم لإنه كتاب للبشرية قاطبة وليس كتاب خاص بلهجة قريش والتي تطلق على نفسها العربية لإن العربية موجودة عند كل إنسان فصيح يستطيع أن يعرب عن رآيه ويوضحه ...

فيعود علينا ويقول:

اقتباس:
سأفترض ان القرآن نزل في الحي اللاتيني في باريس على مواطن فرنسي وباللغة الفرنسية .. فهل سيمكنه تبرير هذا لنا بأنه لكل الناس من منطلق
الفصاحة والتعبير باللغة الفرنسية؟ ألن يكونوا مضطرين لترجمته للغة العربية لكي يفهمه العرب؟
ما الفرق بين ترجمة رواية لكاتب وترجمة الاناجيل والتوراة والقرآن ..التي هي كتب الله كما يقول المؤمنون بها اي الكاتب الله؟
اذا كان الله .. إله كل البشر سيتوجب عليه مخاطبتهم بذات اللغة .. وغير منطقي ان يقوم انسان بترجمة كلام خالق لانسان آخر .. عزيزي يوجد خلل خطير بهذا الامر
يؤكد قبلية الإله وعجزه عن الاتيان بلسان واحد يفهمه كل البشر كما هوحاصل اساساً


فأقول له بدوري التالي:
وهذا ماقلته أنا تحديدا عزيزي...
فترجمة القرآن الكريم لكل لغات العالم هو واجب وفريضة على كل مسلم مثقف ...
وأما بالنسبة لقولكم بلغة واحدة يخاطب بها رب العزة جميع خلقه فأقول:
لقد جانبك الصواب هنا
فالمولى تبارك وتعالى هو رب الألوان جميعها وخالق التنوع الرائع ...
ولو كنا نحيى في عالم من لون واحد لكنا جميعنا مصابين بالعمى وبحيث لن تراني ولن أراك لإن لوننا واحد ولون المحيط بنا من لوننا مما يؤكد وجود حالت العمى البصري عند الجميع ..
وعليه
فقد إختار الله سبحانه وتعالى لهجة من لهجات بني البشر ليخاطب بها جميع البشر وليكون دورنا هو إيصالها كما هي لباقي شعوب الأرض من بني البشر وبلغاتهم التي يفهمنوها وليس بفرض لغتنا عليهم وكما هو واقع الحال من ترتيل القرآن والتغني به وكأنه أصبح أغنية ولحن قرشي يتغنى به قائله دون ان يدرك الحكمة منه

فيقول بدوره:
اقتباس:
أظن الصواب قد خالفك في اشتقاق اسم ميكال من كال، فالياء (المعلمة بالأحمر)لا تستوي والاشتقاق اللغوي، الذي أعرفه على الأقل، فيما لو كان الفعل كال.
أظن أنه لغويا يستقيم الاشتقاق إذا ما افترضنا أن جذر الفعل هو "وكل" وعليه إذا اشتققنا منه على وزن مفعال ==> مِوْكَال
==> وبحسب قواعد الإعلال والإبدال تقلب الواو الساكنة إلى ياء بسبب كسر ما قبلها
==> ميكال.
هذا هو تفسيري اللغوي وأترك لك تفسير معناه حسب فهمك القرآني.


وأجيبه:
عزيزي
إن الجزر الثلاثي لكل مايختص بالكيل هو ( كال )
والجزر الثلاثي لكل مايختص بالتوكيل هو ( وكل )
وعليه
فإن كان صاحب هذا الإسم موكل من الله بوظيفة معينة فيكون اسمه هو وكيل وهذا لايجوز له لإن الله سبحانه وتعالى هو نعم الوكيل ...
اذا
فلم يبقى لنا إلآ نقول بإنه موكل بوظيفة محددة من الله سبحانه وتعالى وهي الكيل مما يؤكد بأنه يكيل بالكيل من ( كال ) وليكون أسمه هو ( ميكال ) أو ( من كال ) ..
وأما أن يصبح ميكال هو ميكائيل كما يقول بعض المتقولين على كتاب الله سبحانه وتعالى فهذا مالايكون بأي حال من الأحول وهو أساس طرحي هنا من تسفيه هذا الزعم فوق سفاته.

ثم يعود علينا ويقول:

اقتباس:
طيب طبقا لتفسيرك , ماذا يعني جبريل؟؟
وانا الذي اعرفة ان : جبريل = جبرايل = جبرييل = جبرائيل
مثل : محمد = موهاميد ( muhammad) = مهميت (بالمغربي) وغيرة

فأجيب قائل:
عزيزي
إن التقطيع الصحيح لإسم جبريل يكون كالتالي ( جب .... ريل ) .
والجب كما تعلم هو البئر بعيدة القعر كثيرة الماء مما وجد وليس مما حفره الناس
وريل تأتي بمعنا ( ماء الفم ) الريال كما نقول بالعامية ...
وعليه
فجبريل هو البئر العميق القاع الممتلئ بالماء لدرجة أن الماء أصبح يخرج منه دون دلو تدليه فيه كما النبع ( ريل ) وذلك بأنه يحمل معه كلام الله سبحانه وتعالى وهو القرآن الكريم

ليقول مرة أخرى:

اقتباس:
الزميل محمد فادي الحفار... تحية و بعد ..اعجبني ردك بخصوص ان القران لم يدكر جبرائيل و لا ميكائيل و لا عزرائيل..و معك حق و لن ينكر ما قلت الا جاهل بالقران..اما بخصوص ان القران وصف اليهود باسرائيل اي عبدة ايل و انهم وثنيون و جاحدون رغم ما اوتوا من نعم..اسف و لكن اخطات في هده النقطة فالقران او الله في القران يخاطبهم ببني اسرائيل و كما تعلم فاسرائيل هو يعقوب و بنوه اثنا عشر منهم يوسف اي ان اصل اليهود هو يعقوب الملقب باسرائيل فارجو الثتبت..المسالة الثانية تقول انهم ليسو شعب الله المختار ..و يبدو انك نسيت ان القران يقول ان الله فضلهم على العالمين اي انهم مفضلون و ما معنى مفضلون ..اليس هدا اختيارا و تفضيلا


ويكون ردي كالتالي:
بالنسبة لكون اسرائيل هو يعقوب فهذا مشكوك بأمره عندي وبحاجة الى بعض البحث مني كما تفضلتم ...
وأعدك بأن أبحث بهذا قريبا رغم أنني أبحث في ماهو أهم منه بالنسبة لي الأن في هذا المحيط الرائع ( القرآن الكريم ) كوني باحث قرآني.
وأما قولكم ثانيا حول أن التفضيل يجعل من المفضل شعب لله المختار فهذا غير صحيح عزيزي ...
وعلى سبيل المثال:
عندي ولدين وقد منحت أحدهم مكافئة دون أخيه لعمل معين قام به ...
فهل يجعل هذا منه إبن وحيد لي دون الأخر؟؟؟
طبعا لا ...
إذا
فإن التفضيل لبني اسرائيل لايجعل منهم شعب لله دون سواهم بأي حال من الأحوال .. وكلمت شعب الله هذه فيها تعدي كبير على حدود الله لإن شعبه تبارك وتعالى هو كل خلقه.

ثم يقول:

اقتباس:
عزيزي محمد فادي الحفار...شكرا على الرد و ارجو منك ان تبحث عن اسرائيل و من هو....اما بخصوص ان شعب الله هو جميع خلقه فهدا مما لا شك فيه ,و لكن اليهود يقولون انهم شعب الله المختار اي انه اختارهم من بين الشعوب ليضع فيهم النبوة والكتاب ووافق القران على هده النقطة حيث نقرا في عدة ايات ان الله يدكرهم بنعمه عليهم و انه فضلهم على العالمين ووضع فيهم النبوة و الكتاب..تحياتي عزيزي و يشرفني الحوار معك


فأجيب قائل:
عزيزي
إن القول هنا بأن النبوة محصورة في بني اسرائيل من أخطر الأقول وأكثرها مخالفة للقرآن الكريم ...
يقول المولى تبارك وتعالى التالي :

((( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما ))) النساء 164

أي أنه هناك رسل لانعرفهم ولانعرف عنهم شيئ ...
ثم يقول عز من قائل التالي:


((( ولكل امة رسول فاذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ))) يونس 47

هل ترى هنا بأن الله تعهد ان يرسل لكل امة رسول زميلي ؟؟

((( وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم ))) ابراهيم 4

اذا
فهناك رسل نعرفها ورسل لانعرفها
كما وأن الله سبحانه وتعالى عاهد نفسه بأن يرسل لكل أمة رسول
ثم يقول بأن الرسول يأتي بلسان قومه
وعليه
فهناك رسول في الهند بلسان اهلها ورسول في الصين بلسان أهله ورسول في مجاهل أفريقيا بلسان أهلها ورسول في الأمازون بلسان اهله وهكذا...
وقد يكون بوذا رسول ونحن لانعرف ..
عزيزي
إن القول العنصري القائل بأن الرسالة محصورة في بني إسرائيل هو من أكثر الأقوال عنصرية وكذب على الله وفهمكم كافي


ثم يعقب قائل:
اقتباس:
كلام جميل و بما انك تستدل بالقران فلنبق ادا في القران و لتخبرني من فضلك ..ادا كان الله بعث رسله لجميع الامم هند و صين و عرب و فرس الخ فما معنى التفضيل الوارد دكره في القران (يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين)

فأقول له:
فضلهم بأن أرسل لهم أكبر عدد من الرسل ...
وهذا التفضيل يعتبر نقيصة في حقهم لأنهم قتلة الرسل مما إستدعى هذا العدد الكبير من الرسل ...
كما وأن الله يذكرهم بنعمته عليهم الغير منقطعة من الرسل رغم كونهم جبارين في الأرض لايرعون حرمة الله ...
وعليه
فإنه تفضيل من الله سبحانه وتعالى لهم على نقيصة فيهم وفي أنفسهم التي اشربت العجل مما يجعل هذا التفضيل مذمة لهم عزيزي

وأخير يقول:

اقتباس:
طيب يا سيدي ممكن اقبل ان التفضيل ليس في حصر النبوة في بيت يعقوب و لكن في كثرة الانبياء..فكلما قتلوا نبيا بعث لهم اخر ليقتلوه..و فضلهم على نقيصة فيهم الا و هي الشرك و قتل الانبياء ..هل هدا منطق هم يشركون و يقتلون و هو يكافئهم على هدا ببعث انبياء كثر.


عزيزي
يقول المثل المعروف عندنا ( كرمال عين تكرم مرج عيون )
وابراهيم خليل الله وحبيبه كان أمة كاملة عند الله ((( ان ابراهيم كان
امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ))) النحل 120
وعليه
ولأجل الرجل الذي هو أمة قائمة بحد ذاتها فقد أكرم الله كل نسله مهما كانو جبارين ....
عزيزي
صدقني بأنك ستتحمل أهل حبيبتك من حماتك وأبناءها مهما جارو عليك اذا ماكنت تحب حبيبتك بمعنى الكلمة ...
فلماذا تستغرب على الله سبحانه وتعالى أن يتحمل كل نسل ابراهيم الخليل ( ص ) لأجل خاطر ابراهيم وحتى يقيم على نسله الحجة وبأنه صبر عليهم بما فيه الكفاية ؟؟


يتابع الزميل الحوار معي ويقول:
اقتباس:
عزيزي الحفار باشا
أراك مخطئا
اسم "اسرائيل" في القرأن ليس اسما لشعب
بل هو اسم لشخص
اسرائيل في القرأن = يعقوب
و بنو اسرائيل هم بنو يعقوب


فأقول له:
أنا أعلم بأن اسرائيل اسم علم ...
ولكن من هو هذا الشخص ؟؟ هنا يكمن السؤال عزيزي ...
فلا يوجد دليل من القرآن الكريم بأن يعقوب هو اسرائيل ...
كما وأن تفسيري لإسم اسرائيل هو ( أسير أيل ) .... أو ( عبد أيل ) ....
وعليه
فإن شعب إسرائيل ينتمي لأسير أيل أولعبد أيل هذا والذي لابد لنا أن نتبحر به قبل أن نصدر حكمنا من أنه يعقوب دون دليل قاطع لإنه قد يكون اسم شخص أخر أو اسم مرحلة معينة من تاريخ بني إسرائيل أو أبناء هذه المرحلة ....
كما وانه هناك تفسير أخر قد إتقد في ذهني الأن ...
فقد يكون اسم اسرائيل هو ( أسر أيل ) ... أي ألقى القبض على أيل ....
فكما تعلم بأن يعقوب قد تهيئ له أنه شاهد الله وصارعه فصرعه
فيكون حينها قد شاهد الشيطان الذي قال له بأنه الله ... ثم صارعه فصرعه ... وعندها تكون التسمية القرآنية صحيحة من أنه قد أسر أيل لأنه قد أسر الشيطان الذي يدعي دائما بإنه الله وصارعه فصرعه
مارأيك بهذا التفسير الإرتجالي الذي استوحيته الأن من دخولك الجميل زميلي
يأسر يعقوب الشيطان ويظن أنه اسر الله
ويرث من بعده هذا الفكرة بأن الله ممكن أن يتجسد
فيصبح الشعب بعدها عبد لذاك الذي أسره يعقوب وليكون يعقوب هو من ( أسر أيل ) وليصبح أبناءه أو شعبه من بعد هذا هم شعب أيل لإيمانه بأن أبوهم قد أسر الله والذي هو الشيطان في واقع الحال....
فيقول لي:

اقتباس:
و الله الذي لا إله إلا هو......أنني قد أعجبني تفسيرك هذا أشد الإعجاب
و لا أكون مجاملا إذا قلت بأن تفسيرك الإرتجالي هذا (و الذي لا يخلو من طرافة) يفوق بعض أمهات التفاسير
و يا ليت كل المسلمين المعاصرين يعملون بعملك و يقدمون رؤية معاصرة للقرأن.....لعل هذا يكون سببا في كسر جمودهم و خروجهم من دياجير القرون الأولى


ويدخل هنا زميل أخر ويقول:
اقتباس:
ذكرتني بمن يقول ان نوح كان اسمه "عبد الجبار" او شيء من هذا القبيل
وهل يعني الفعل نفس المعنى في اللغة العبرية؟
لاحظ انك قد فسرت المعنى عربيا بأعتبار ان "اسر" في بداية اسم اسرائيل" هي نفسها الفعل الثلاثي الجذر "أسر" ؟
على ماذا تستند؟


فأقول له بدوري:
ولاحظ زميلي بأنني أشرح القرآن الكريم والذي هو كتاب عربي وليس بكتاب عبري ...
أي أن كلمت اسرائيل هنا هي كلمت عربية وليست بكلمة عبرية كونها مكتوبة في كتاب عربي ...

فيعود علي ويقول:
اقتباس:
ولكن اسرائيل جائت في القرأن كأسم علم كـ:
(كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه)
و اسم العلم هذا مشتق من اصوله, كما ان "ابراهيم" مشتقة من اصل ارامي, و اسماعيل كذلك وليس ذلك فقط بل العديد من الاسماء التي ذكرت بلغتها الاصلية.
انت قلت
ان اليهود و الذين يتكلمون العبرية طبعا لا العربية قد اطلقوا هذه التسمية على "يعقوب" ولكنك فسرتها تفسيرا عربيا,
راجع نفسك عزيزي و اعلم ان البقر تشابه عليك


عزيزي
أنا لم أقل بأن اليهود هم من أطلقو اسم اسرائيل العربي القرآني على يعقوب لإن هذا الإسم عربي ومكتوب في كتاب عربي..
وانما قلت بأنهم قد امنو بأن يعقوب قد صارع الله وصرعه ...
فلا تقولني مالم اقله رجاء ..
وعليه
فإن الصريع بالنسبة لهم هو ربهم الذي يؤمنون به وهذا تراه واضح وصريح في العهد القديم الذي يقول بأن يعقوب قد صارع الله وصرعه ...
وأما اسم ( اسرائيل ) العربي في القرآن الكريم فهو دلالة لمن هو مثلي من الراسخين في علم الله على ضعف العقائد الأرضية الباطلة ومن يؤمن بها وبالوهم المخطوط فيها من ان الله يمكن ان يتجسد كما تجسد ليعقوب وصرعه ..
عزيزي
اعذرني إن لم أستطع ان اجابتك على سؤالك القادم ان وجد لأنني أشعر بأن اسئلتك لاترقى لمستوى الحدث من شرحي وتفسيري الجديد الذي يلغي موضوع الزميل فينيق من أن اللإله إيل هو رب المسلمين وليصبح عنوان موضوعه وللأمانة العلمية هو ( أيل رب اليهود والمسيحين وهم للوثن عابدون )
وأعلم عزيزي بأن البقر لايختلط على من هو مثلي وأنا من جاء ليفرق الخراف عن المعيز


ولكم الرآي أخي القارء الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Back to Home Back to Top محمد فادي الحفار. Theme ligneous by pure-essence.net. Bloggerized by Chica Blogger.