علماء الأمة أصل الغمة

اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثرت في الأونة الأخيرة الأصوات التي تقول بتناقض القرآن الكريم بسبب إنخفاض أصوات من يسمون أنفسهم بعلماء الأمة وهم في أساس الأمر أصل الغمة من حيث همهم الوحيد في الحفاظ على الجبة والعمة وكأن الإسلام ليس فيه شيئ سوى هذه الترهات لهذه الأمة!!!!
ومن أحد هذه الأصوات هذا الشريط المصور والذي أرجو منكم متابعته قبل قرءة تعقيبي ...

http://www.youtube.com/watch?v=TEQjhYPPNik

والأنكى من هذا أخي القارء الكريم أن أنتبهت لهذا الموضوع على يد أحد أعضاء منتدى الملحدين العرب الجدد والذي أسمى موضوعه بالتالي:
مهزلة قرآنية ... كيف يعقل ان القمر يضيئ السماوات السبع !! ما هذه المهزلة.

وكان جوابي عليه على النحو التالي:

هذه ليست مهزلة قرآنية سيدي الكريم وإنما هي مهزلة جمع القرآن الكريم البشرية...
كما وأنها مشكلة كل ملحد جديد يطل علينا وحيث أنه لايكلف نفسه عناء أن يأخذ لفة في المنتدى ليرى بأن المؤمنين قد أجابو على أكثر أسئلتهم التي تعاد وتكرر حتى مللنا الرد عليها.
وعليه
أعود وأقول وأعيد وأكرر بأن القرآن الكريم نزل مفرق وليس على شكل كتاب مجوع آياته, وأنه من الخطأ الشديد أن تفسر الآية الكريمة بناء على ماقبلها لأن ترتيب القرآن الكريم كان بشري الصنع وأما تنزليه الإلهي فقد كان مفرق وغير مجموع وإليك الدليل القرآني على قولي هذا :

(((وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا))) اللإسراء 106

لاحظ معي سيدي كيف أن القرأن الكريم كان مجموع بطريقة معينة لانعلمها عند الله سبحانه وتعالى قبل تنزيله لقوله ( فرقناه ) والتي تأكد بأنه كان مجموع عنده تبارك وتعالى قبل تفريقه وتنزيله .
ثم لاحظ بعدها قوله سبحانه وتعالى بأن سبب تفريقه لأياته الكريمة بعدما كانت مجموعة عنده هو أن يقرأه المصطفى (ص) على الناس بهدوء وروية لكي يتفكروا بأيته بقوله ( على مكث ).
وليؤكد بعد هذا من أن تنزيله له كان مفرقا وليس مجموع ككتاب واحد بقوله ( نزلناه تنزيلا ) وتنزيلا هنا بعد نزلناه هي تأكيد قطعي لا رجعة عنه بأن أياته مفرقة وليست مجموعة , لنأخذ بها نحن في شرحنا أية بأية وليس كما علمونا من أنه كتاب واحد ويجب الأخذ فيه بالإعتماد على ماقبل ومابعد من الأية .
لتأتي بعدها الأية الكريمة التي تأكد بأن جمعه بالصورة النهائية لايكون لغير الله سبحانه وتعالى وحده والتي تقول:

((( ان علينا جمعه وقرانه ))) القيامة17

إذا فإن إعادة جمعه بالطريقة الصحيحة وكما كان في اللوح المحفوظ عند الله سبحانه وتعالى لتتضح الحكمة الشمولية منه لاتكون لغير الله سبحانه وتعالى تبارك لأنه هو من فرقه .......
وعليه :
فالله هو المفرق والله هو الجامع .
وعليه
كيف ستقول لي هنا بأن القمر يضيئ السماوات السبع في هذه الآية الكريمة وحدها دون العودة لما قبلها:

((( وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ))) ؟؟؟؟

والأن
إليك ترتيب جديد خاص بي أخذته من سور متفرقة من القرآن الكريم وبحيث أضع لك فيه هذه الآية التي تعتبرها أنت بجهالة خطأ قرآني فادح علك تدرك عظمة القرآن الكريم وتجعلني أرى هذا الخطأ الفادح الذي لاأره أنا هنا .....

((( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ))) * ((( وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سرجا ))) * (((فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ))) * ((( ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون )))

اقرء جيد وتفكر كثيرا عزيزي الملحد الجديد وأنت تطرح مواضيعك هنا وهناك من وجود مرابط لكم يدعى محمد فادي الحفار حتى لاتصبح مواضيعك مسار لسخرية القدامى ممن حاورني حول هذا وأقروا من بعدها بقوة منهجي الذي يجيب على أكثر شبهاتكم.


وكل الود والإحترام للجميع

1 التعليقات:

Leave a Comment

Back to Home Back to Top محمد فادي الحفار. Theme ligneous by pure-essence.net. Bloggerized by Chica Blogger.